داود وحبس داود عنده وسرح ثلاثة أخوة داود مع طالوت وكان الله عز وجل سبب هذا الأمر على يدي داود بن إيشا وهو ولد حصرون بن فارض بن يهود بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا سعيد بن أبي مريم عن (1) ابن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب حدثني أسلم أبو عمران أنه سمع أبا أيوب الأنصاري يقول قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن بالمدينة هل لكم أن نخرج فنلقى العير لعل الله يغنمنا قلنا نعم فخرجنا فلما سرنا يوما أو يومين أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نتعاد ففعلنا فإذا نحن ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فأخبرنا النبي (صلى الله عليه وسلم) بعدتنا فسر بذلك وحمد الله وقال عدة أصحاب طالوت [* * * *] قال وأنا يعقوب نا عبد العزيز بن عمران نا ابن وهب أخبرني حيي (2) بن عبد الله المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي (3)، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي (صلى الله عليه وسلم) خرج يوم بدر بثلاثمائة (4) وخمسة عشر من المقاتلة كما خرج طالوت هذا مختصر وأخبرتنا به بتمامه أم المجتبى العلوية قالت أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو يعلى نا أبو خيثمة نا الحسن هو ابن موسى أنا ابن لهيعة حدثني يحيى عن أبي عبد الرحمن الحبلي (5)، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خرج يوم بدر بثلاثمائة وخمسة عشر من المقاتلة كما خرج طالوت فدعا لهم حين خرج لملكهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسهم اللهم جياع فأطعمهم ففتح الله يوم بدر فانقلبوا حين انقلبوا وما منهم رجل إلا بحمل أو حملين واكتسوا وشبعوا
(٤٤٣)