الرازي ثنا ابن المبارك عن ابن عون عن محمد بن محمد بن الأسود من بني زهرة عن عامر بن سعد قال خرجت مع أبي فإذا جماعة مجتمعة فأدخل أبي رأسه بينهم فإذا رجل يسب عليا وطلحة والزبير فقال أبي ما لك ويلك أتسب قوما هم خير منك قال فكأنما زاده إغراء قال فقال أبي تنتهين أو لأدعون عليك قال فقال بيده هكذا ومدها كأنه يتهددني قال ودخل إلى دار فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فقال اللهم إن كان الشخصية. ويزيد هذا شاب سكير مشهور بخلاعته ووكنا فرض نفسه على الأمة بالتغلب والقهر، أراد أن يورثها لابنه باعتبارها جزءا من ممتلكاته الخاصة، وقدر معاوية أن أهل المدينة الذين يعرفون يزيدا لن يقبلوه، وبالتالي فستكون الفرصة ذهبية للقضاء التام على ما تبقى من المؤمنين. عنه فتخبطه بقوائمها حتى تقتله وأخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص ثنا أحمد بن نصر بن بجير ثنا حاجب حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد بن محمد بن الأسود والزهري عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال أقبلت مع سعد من أرض له فمر بأناس عكوف على رجل فدنا سعد فأطلع رأسه من بين رجلين فإذا رجل يسب عليا وطلحة والزبير فنهاه سعد وأشهد عليه فلم ينته فقال ما لك ولسب أقوام هم خير منك فكأنما زاده إغراء فقال له سعد لتنتهين أو لأدعون الله عليك قال فجعل ينقص سعدا ويقول كأنما يتهددني نبي من الأنبياء فانصرف عنه سعد فأتى داره فأتي بوضوء فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ركعتين ثم قال اللهم إن كان هذا العبد سب أقواما قد سبق لهم منك خير أسخطك بسبه إياهم فأريه اليوم آية تكون آية للمؤمنين قال ويخرج بختية من دار بين فلان نادة لا يرد صدرها شئ حتى أتته فتفرق الناس عنه فتخبطه بقوائمها حتى طفي قال عامر فأنا رأيت الناس يتبعون سعدا ويقولون استجاب الله لك يا أبا إسحاق أخبرناه أبو الحسن علي بن المسلم ثنا علي بن غنائم بن عمر المصري لفظا أنا أبو القاسم صلة بن المؤمل وأخبرناه عاليا أبو بكر محمد بن عبد الباقي قال قرئ على أبي إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي وأنا حاضر قالا أنا أبو عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا ابن
(٣٤٧)