يأمره بالدخول إليه فقال له عبد الله بن حسن يعني لا تذكر له ما كان بيننا فقال خالد سبحان الله فلما دخل على عبد الملك قال ما كان بسط لسان عبد الله بن حسن عليك فقال يا أمير المؤمنين ذكر رحما لا ينفع وشكا حاله فوجب حقه عليك أن تعينه عليها قال وغير ذلك قال معاذ الله قال فقد أمرنا له بخمسين ألف قال لا تحر به (1) قال فقد أمرنا له بمائة ألف قال فنحضرها يا أمير المؤمنين فأمرنا بإحضارها فحملت بين يدي خالد فخرج بها إليه فأخبره بالقصة فقال له عبد الله جزاكم الله يا آل حرب خيرا وقبضها
(١٤)