لك إن استطعت أن لا تتأمر على رجلين فافعل قال قلت هل يكون ذلك إلا فيكم قال نعم لعل ذلك يفشو حتى ينالك ومن دونك إن الناس دخلوا في هذا الأمر على وجهين منهم من دخل فيه طوعا ومنهم من دخل فيه كرها قال أي قال بالسيف كرها قالوا فكانوا عواذ الله وفي جوار الله وفي خفرة الله من أخفرهم أخفر الله أو ليس أحدكم يظل ناتي عضله لجاره والله أحق أن يغضب لجاره قال فمضى لذلك ما مضى وأصبت مالا ثم أتيت المدينة فإذا أنا بأبي بكر قائما يخطب فقلت أنا الذي نهيتني أن أتأمر على رجل وأراك قد وليت أمر الأمة قال فمن لم يقم فيهم كتاب الله فعليه بهلة الله أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية نا يحيى بن محمد بن صاعد نا الحسين بن الحسن أنا عبد الله بن المبارك أنا معمر عن مطر عن عمرو بن سعيد وفي نسخة شعيب عن بعض الناس عن رافع الخير الطائي قال صحبت أبا بكر في غزاة فذكر الحديث أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنا أبو طاهر الباقلاني وأبو الفضل بن خيرون [* * * *] وأخبرنا أبو العز ثابت بن منصور أنبأ أبو طاهر الباقلني قالا أنا محمد بن الحسن بن أحمد أنا محمد بن أحمد بن إسحاق أنا عمر بن أحمد بن إسحاق نا خليفة بن خياط قال (1) ومن طيئ بن أدد بن زيد بن يشجب (2) وهم إخوة الأشعريين رافع بن أبي رافع واسم أبي رافع عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو (3) وهو حدرجان بن مخضب بن حرمز بن لبيد بن سنبس بن معاوية بن جرول من بني سنبس بن ثعل روى كنت (4) في غزوة ذات السلاسل ثم قال في تسمية التابعين من أهل الكوفة (5) رافع بن عمير مات قبل عمر بن الخطاب ويقال ابن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو بن حدرجان بن مخصف
(١١)