قال وأنا الحسين بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال الحكم بن أيوب روى عن أبي هريرة لا صلاة إلا بقراءة سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول لا يدرى من هو قرأت في كتاب علي بن الحسين بن محمد الكاتب أخبرني أحمد بن الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق حدثني أبي قال ذكر المدائني وغيره أن الحجاج عرض على زينب أن يزوجها محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل وهو ابن سبع عشرة سنة وهو يومئذ أشرف ثقفي في زمانه والحكم بن أيوب بن الحكم بن أبي عقيل وهو شيخ كبير فاختارت الحكم فزوجه إياها وأخرجها إلى الشام فلما ولي الحجاج العراق استعمل الحكم بن أيوب على البصرة ثم استعمل الحجاج الحكم بن سعد العذري على البصرة وعزل الحكم بن أيوب عنها (2) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص نا عبيد الله بن عبد الرحمن نا زكريا بن يحيى المنقري نا الأصمعي قال لما مات بشر بن مروان ولى عبد الملك الحجاج بن يوسف العراق فوجه الحجاج إلى البصرة الحكم بن أيوب بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي ثم عزله وولى الحكم بن سعد العذري وهو الذي كان حبس محمد بن سيرين في السجن بالدين فعزله وأعاد الحكم بن أيوب حين خرج ابن الأشعث ثم عزله وولى قطن بن مدرك الكلابي وهو الذي صلى على أنس بن مالك سنة ثلاث وتسعين أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال قدم الحجاج العراق في رجب سنة خمس وسبعين فولى الحكم بن أيوب الثقفي البصرة سنة خمس وسبعين فلم يزل بها حتى خلع ابن الأشعث وقدم البصرة وذلك في أول سنة اثنتين وثمانين فلحق الحكم بن أيوب بالحجاج وولاها ابن الأشعث عبد الله بن إسحاق بن الأشعث ثم عزله وولى رجلا من آل عبد الله بن معقل عامري فيما زعم حاتم بن
(٤)