قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (1) أما رقية بضم الراء وفتح القاف والياء المشددة المعجمة باثنين (2) من تحتها أبو رقية تميم بن أوس الداري له صحبة ورواية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) روى عنه ابن عباس وغيره قدم مصر روى عنه من أهل مصر علي بن رباح وموسى بن نصير قال وأما نمارة أوله نون وبعد الألف راء فهو نمارة بن لخم بن عدي الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة رهط تميم الداري وأخيه أبي هند أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أخبرنا الحسن بن علي أنبأنا محمد العباس أنبأنا أحمد بن معروف أخبرنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا محمد بن سعد (3) أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال وأخبرنا هشام بن محمد الكلبي حدثنا عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامي عن أبيه قال قدم وفد الداريين على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منصرفة من تبوك وهم عشرة نفر فيهم تميم ونعيم ابنا أوس بن خارجة بن سواد بن جذيمة (4) بن دراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم ويزيد بن قيس بن خارجة والفاكه بن النعمان بن جبلة بن صفار قال الواقدي صفارة وقال هشام صفار بن ربيعة بن ذراع بن عدي بن الدار وجبلة بن مالك بن صفارة وأبو هند والطيب ابنا ذر وهانئ بن حبيب وعزيز ومرة ابنا مالك بن سواد بن جذيمة فأسلموا وسمى رسول الله الطيب عبد الله وسمى عزيزا عبد الرحمن وأهدى هانئ بن حبيب لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) راوية خمر وأفراسا وقباء مخوصا (5) بالذهب فقبل الأفراس والقباء وأعطاه العباس بن عبد المطلب فقال ما أصنع به قال انتزع الذهب فتحليه نساءك أو تستنفقه ثم تبيعه الديباج فتأخذ ثمنه فباعه العباس من رجل من يهود بثمانية آلاف درهم وقال تميم لنا جيرة من الروم لهم قريتان يقال لإحداهما حبرى (6) والأخرى بيت
(٦٣)