مذكورا شريفا أسلم يوم فتح مكة يقولون إن أم هانئ بنت أبي طالب استأمنت له فأمنه النبي (صلى الله عليه وسلم) انتهى قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي تمام الواسطي عن أبي عمر بن حيوية أنبأنا محمد بن القاسم الكوكبي نبأنا أبو بكر بن أبي خيثمة أنبأنا مصعب قال الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أسلم يوم فتح مكة مات في طاعون عمواس أخبرنا أبو محمد بن الأبنوسي في كتابه ثم أخبرني أبو الفضل بن ناصر أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو الحسين بن المظفر أنبأنا أبو علي أحمد بن علي بن الحسن بن شعيب أنبأنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمه أسماء بنت مخربة أحد بني نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم أسلم يوم الفتح وكان من المؤلفة وتوفي سنة ثمان عشرة بالشام زمن الطاعون قال وكان قد عمي قبل وفاته له حديث أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو القاسم بن عتاب أنبأنا أحمد بن عمير قراءة حينئذ وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنبأنا أبو الحسن الربعي أنبأنا عبد الوهاب بن الحسن أنبأنا أحمد بن عمير قراءة قال سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في تسمية من شهد الفتح الحارث بن هشام قرأنا على أبو عبد الله بن البنا عن أبي تمام عن أبي محمد اللفتواني أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبيد بن الفضل أنبأنا محمد بن الحسين بن محمد أنبأنا أبو بكر بن أبي خيثمة قال أبو عبد الرحمن الحارث بن هشام بن المغيرة أنبأنا مصعب بن عبد الله قال الحارث بن هشام أسلم يوم فتح مكة وكان شريفا مذكورا فحسن إسلامه خرج في زمن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه من مكة إلى الشام فلم يزل بالشام حتى مات (1) وأما المدائني فأخبرنا أن الحارث بن هشام قتل باليرموك
(٤٩٨)