أخبرنا أبو الحسن (1) بن المسلم الفرضي لفظا قال دفع إلي رجل يعرف بمجير الكتامي شيخ من جند المصريين ورقة فيها أسماء الولاة بدمشق فكان فيها وجاء طمزان الأسود سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة قرأت بخط عبد المنعم بن النحوي وفي يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة أربع وتسعين مات القائد المعزول عن دمشق أبو محمد تمصولت بداريا وخرج القاضي والقواد والأشراف إلى داريا صلوا عليه فكانت مدة ولايته سنة وشهرين كذا قرأت ومات تمصولت بخط شيخنا أبي محمد بن الأكفاني مما نقله من خط أبي الحسين الميداني وذكر أنه كان قدومه دمشق يوم السبت لأربع وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة "
(٥٠)