تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٥١٧
الضحاك بن مزاحم عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لي ربي عز وجل نحلت إبراهيم خلتي وكلمت موسى تكليما وأعطيتك يا محمد كفاحا [801] أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب بن يوسف بن الحسين بن وهرة (1) الهمذاني (2) بمرو نا السيد أبو المعالي محمد بن محمد بن زيد الحسيني (3) إملاء بأصبهان [* * * *] وأخبرنا أبو محمد بن طاووس أنا أبو القاسم بن أبي العلاء قالا أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله السمسار أنا حمزة بن محمد الدهقان نا محمد بن عيسى بن حبان المدائني نا محمد بن الصباح أنا علي بن الحسين الكوفي عن إبراهيم بن اليسع عن أبي العباس الضرير عن الخليل بن مرة عن يحيى (4) عن زاذان (5) عن سلمان قال حضرت النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم فإذا أعرابي جاء في راحل بدوي قد وقف علينا فسلم فرددنا عليه فقال يا قوم أيكم محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) أنا محمد رسول الله فقال الأعرابي إني والله قد آمنت بك قبل أن أراك وأحببتك قبل أن ألقاك وصدقتك قبل أن أرى وجهك ولكني أريد أن أسألك عن خصال فقال سل عما بدا لك فقال فداك أبي وأمي أليس الله جل وعز كلم موسى قال بلى قال وخلق عيسى من روح القدس قال بلى قال واتخذ إبراهيم خليلا واصطفى آدم قال بلى قال بأبي أنت وأمي أيش أعطيت من الفضل فأطرق النبي (صلى الله عليه وسلم) فهبط عليه جبريل فقال الله يقرئك السلام وهو يسألك عما هو أعلم به منك الله يقول يا حبيبي لم أطرقت رأسك رد علي وقال ابن طاوس ارفع رأسك ورد على الأعرابي زاد ابن طاوس جوابه قالا وقال أقول ماذا يا جبريل قال الله يقول إن كنت قد اتخذت إبراهيم خليلا فقد اتخذتك من قبل حبيبا وإن كنت قد

(١) بالأصل غير واضحة، والصواب ما أثبت.
(٢) بالأصل: بالدال المهملة، والصواب ما أثبت، انظر ترجمته في سير أعلام ٢٠ / ٦٦.
(٣) ترجمته في سير الاعلام ١٨ / ٥٢٠.
(٤) لفظة غير واضحة بالأصل.
(٥) أبو عبد الله الكندي مولاهم الكوفي (تهذيب التهذيب ١٢ / 179).
(٥١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 508 509 510 511 512 513 514 515 516 517 518 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480