تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣١١
عن قتادة عن مطرف عن عائشة قالت أهدي للنبي (صلى الله عليه وسلم) سمكة (1) سوداء فلبسها وقال كيف ترينها علي يا عائشة قلت ما أحسنها عليك يا رسول الله يشوب سوادها بياضك وبياضك سوادها قال فخرج فيها إلى الناس (2) [706] أخبرناه أبو محمد الحسن بن أبي بكر أنبأنا الفضيل بن يحيى أنبأنا ابن أبي شريح أنبأنا محمد بن عقيل بن الأزهر حدثنا الصوفي يعني أحمد بن يحيى (3) أنبأنا زيد هو ابن حباب حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال العدوي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لبس بردة من صوف ائتزر بها فقال يا عائشة كيف ترينها فقالت ما أحسنها عليك (4) بياضك سوادها وسوادها بياضك [707] أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد أنبأنا أبو الفضل الرازي أنبأنا جعفر بن عبد الله بن فناكي (5) أنبأنا محمد بن هارون الروياني أنبأنا أبو كريب أنبأنا معاوية بن هشام عن شيبان بن عبد الرحمن عن جابر عن أبي صالح عن أم (6) هانئ قالت (7) ما رأيت بطن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا ذكرت القراطيس المثني بعضها على بعض أخبرناه أبو محمد طاهر أنبأنا عاصم بن الحسن أنبأنا ابن مهدي أنا محمد بن مخلد أنبأنا حماد بن الحسن بن عنبسة (8) أنبأنا أبو داود أنبأنا شيبان عن جابر عن أبي صالح عن أم هانئ قالت ما رأيت بطن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا

(1) كذا بالأصل وخع وهو تحريف، والصواب " شملة " باعتبار ما سيأتي بعدها.
(2) بعدها في خع: وقد جاء هذا من وجه آخر مرسلا.
(3) سقط بالأصل وخع: " أنبأنا ابن شريح " يعني عبد الرحمن، وهي مثبتة في المطبوعة السيرة 1 / 267.
(4) بياض بالأصل قدر كلمة، وفي المطبوعة: " يشف " وسقطت من خع أيضا.
(5) بالأصل وخع: " قتالي " والصواب ما أثبت.
(6) بالأصل " أبي " والمثبت عن خع ومختصر ابن منظور 2 / 74.
(7) بالأصل وخع: " قال " والمثبت عن المختصر.
(8) بالأصل وخع " عتيبة " تحريف، والصواب ما أثبت انظر ترجمته في تقريب والتهذيب والكاشف وتهذيب التهذيب.
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480