تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٢٤٤
فإذا رجل في ظل الكعبة (1) وإذا هو سفيان الثوري فقال رجل يا أبا عبد الله ما تقول في الصلاة في هذه البلد قال بمائة ألف صلاة قال ففي مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال بخمسين ألف قال ففي بيت المقدس قال أربعين ألف صلاة قال ففي مسجد دمشق قال بثلاثين ألف صلاة رواه (2) أنبأنا أبو بكر حمزة بن عبد الله بن البرامي عن أحمد بن أنس عن أبي حبيب بن زياد وأبي أمية بغير شك وسيأتي في ترجمة حبيب إن شاء الله أخبرنا أبو عبد الله بن أبي مسعود الصاعدي أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله العدوي أنبأنا أبو محمد الشريحي أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني (3) أنبأنا حميد بن زنجويه أنبأنا حميد الصايغ أنبأنا عيسى بن ميمون عن معاوية بن قرة قال قال عمر (4) بن الخطاب من صلى صلاة مكتوبة في مسجد من الأمصار كانت له حجة متقبلة وإن صلى تطوعا كانت كعمرة مبرورة قال وأنبأنا حميد بن زنجويه أنبأنا سعيد بن عمير عن عبد الله الشامي عن رجل عن كعب قال من صلى في مسجد مصر من الأمصار صلاة فريضة فتكون (5) حجة متقبلة ومن صلى صلاة تطوع فتعدل عمرة متقبلة فإن أصيب في وجهه ذلك حرم لحمه ودمه على النار (6) أن تطعمه وذنبه على (7) من قتله قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا تمام الرازي أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الملك والمغيرة المقرئ حدثني أبي عن أبي عبيدة (8) تقدم إلى القوام ليلة من الليالي فقال إني أريد أن

(1) بالأصل: " في كل ركعة " والمثبت عن مختصر ابن منظور.
(2) كذا بالأصل وخع، وفي المطبوعة: رواه، فقط، والعبارة إلى آخرها سقطت منها.
(3) بتشديد الراء وتخفيف الباء هذه النسبة إلى ريان إحدى قرى نسا، ولا يعرفها أهل نسا إلاى مخففة.
(4) بالأصل وخع: " غير " تحريف.
(5) عن المطبوعة وبالأصل وخع " فتقول ".
(6) الزيادة عن مختصر ابن منظور 1 / 258 وسقطت من الأصل وخع.
(8) كذا ورد إسناد الخبر بالأصل وخع والاضطراب بين فيه وقد قومه محقق المطبوعة 2 / 13 كما يلي:
قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة، عن عبد العزيز بن أحمد، أنبأنا تمام بن محمد الرازي، أنبأ أبو بكر أحمد بن عبد الله، ثنا إبراهيم بن عبد الملك بن المغيرة المقرئ، حدثني أبي عبد الملك عن أبيه المغيرة أن الوليد بن عبد الملك تقدم.
والخبر في مختصر ابن منظور 1 / 258 منسوبا للوليد بن عبد الملك، وقد حذف إسناد.
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410