تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٢٤٢
قال ابن المعلى وأخبرني إسماعيل بن أبان (1) حدثني محمد بن عائذ حدثني الوليد بن مسلم حدثني زيد (2) بن واقد قال حضرت رأس يحيى بن زكريا وقد أخرج من الليطة (3) القبلية الشرقية التي عند مجلس بجيلة فوضع تحت عمود السبط (4) السكاسك رواه غيره عن ابن المعلى يقال البلاطة بدل الليطة قال ابن المعلى وأنبأنا هشام بن عمار أنبأنا محمد بن شعيب قال دخلت مع شداد بن عبد الله (5) من هذا الباب فقال لي أترى ما هنا كتابا بالرومية قلت نعم فصلى ركعتين وقال هاهنا رأس يحيى بن زكريا رواه غيره عن هشام فقال من باب الدرج قرأت على أبي محمد عبد الكريم عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا تمام أنبأنا أحمد بن عبد الله بن الفرج بن البرامي أنبأنا أبي نا القاسم بن عثمان أنبأنا الوليد قال سألت الأوزاعي قلت يا أبا عمرو أين بلغك رأس يحيى بن زكريا قال بلغنا أنه في العمود الرابع المسفط (6) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي (7) أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عبد العزى الهوي أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبي شريح أنبأنا أبو جعفر محمد بن عبد الجبار الرازي أنبأنا حميد بن زنجويه النسائي أنبأنا هشام بن عمار أنبأنا أبو البركات الدمشقي أنبأنا رزيق (8)

(1) عن خع وبالأصل: أيار.
(2) بالأصل وخع هنا: " يزيد " وقد تقدم.
(3) عن خع وبالأصل " الليلة " تحريف، والليلة " تحريف، والليطة: كل شئ له صلابة ومتانة.
(4) سقطت من مختصر ابن منظور والمطبوعة.
(5) عن تقريب التهذيب: " عبد الله " وهو أبو عمار الدمشقي، ثقة، وبالأصل وخع " عبيد الله " تحريف.
(6) عن خع وبالأصل " المفسط ". (7) بضم الفاء وفتح الراء، هذه النسبة إلى فراوة بليدة على الثغر مما يلي خوارزم يقال لها رباط فراوة.
(8) بالأصل: " زريق " ومثله في المطبوعة، تحريف، والصواب رزيق الراء قبل الزاي كما في خع وتقريب التهذيب " والكفاني " كذا بالأصل وخع، وفي تقريب التهذيب الألهاني. بفتح الهمزة. وهذه النسبة إلى ألهان من مالك أخي حمدان.
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410