تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٢٣٩
تمام أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج بن البرامي أنبأنا أبو شبيب محمد بن أحمد بن المعلى أنبأنا محمد بن هارون يعني ابن محمد بن بكار بن بلال أنبأنا عباس بن الوليد يعني الخلال أنبأنا عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل أنبأنا الوليد بن مسلم أنبأنا عثمان بن أبي عاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن قال أوحى الله تبارك وتعالى إلى جبل قاسيون أن هب ظلك وبركتك لجبل بيت المقدس قال ففعل فأوحى الله تعالى إليه أما إذ فعلت فإني سأبني لي في حضنك (1) بيتا قال عبد الرحمن قال الوليد في حضنك (1) أي في وسطه وهو هذا المسجد يعني مسجد دمشق اعبد فيه بعد خراب الدنيا أربعين عاما ولا تذهب الأيام والليالي حتى أرد عليك ظلك (2) وبركتك قال فهو عند الله تعالى بمنزلة المؤمن الضعيف المتضرع قال وأنبأنا أبو بكر بن البرامي أنبأنا محمد بن أحمد يعني أبا شبيب (3) حدثني عمرو بن عبد الرحمن بن إبراهيم قال سمعت أبي يقول خيطان مسجد دمشق الأربع من بناء هود عليه السلام وما كان الفسيفساء إلى فوق فهو من بناء الوليد بن عبد الملك أخبرنا أبو محمد هبة الله بن الأكفاني وعبد الكريم بن حمزة قالا (4) أنبأنا عبد العزيز أنبأنا تمام بن محمد وعبد الوهاب بن جعفر قال أنبأنا أبو الحارث أحمد بن محمد بن عبادة (5) بن أبي الخطاب الليثي أنا أحمد بن المعلى قال تمام وأخبرني أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث أنبأنا عبد الرحيم بن عمر المازني نبأنا ابن (6) المعلى قال وأخبرني أبو تقي (7) هشام بن عبد الملك أنبأنا الوليد قال لما أمر الوليد بن عبد الملك ببناء مسجد

(1) عن خع ومختصر ابن منظور 1 / 255 وبالأصل: حصنك بالصاد المهملة.
(2) زيادة عن خع ومختصر بن منظور.
(3) كذا بالأصل وخع، وفي المطبوعة: أبا شيبة.
(4) بالأصل " قال " والمثبت عن خع.
(5) الأصل وخع، وفي المطبوعة: عمارة.
(6) عن المطبوعة. (7) عن خع وبالأصل " نقية " تحريف، والنظر التبصير وتقريب التهذيب.
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410