تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ١٣٨
أحمد الصيدلاني نا عبد الله بن محمد بن زياد نا ابن (1) الجنيد يعني محمد بن أحمد نا أبو عاصم أنا حياة بن شريح أخبرني يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن فلان البلوي عن علي بن رباح أن عقبة بن عامر قدم على عمر بن الخطاب إما قال من مصر وإما قال من الشام قال له مذ كم لم تنزع خفيك قال من جمعة قال أصبت وأما حديث من قال الحكم فأخبرناه أبو السعود بن المجلي أنا أبو الحسين بن المهتدي أنا أبو القاسم الصيدلاني نا أبو بكر بن زياد نا أحمد بن منصور نا أبو عاصم عن حياة عن يزيد بن أبي حبيب حدثه عن الحكم من أهل مصر عن علي بن رباح اللخمي أن عقبة بن عامر قدم على عمر من مصر فقال له كم لك منذ لم تنزع خفيك قال من الجمعة إلى الجمعة قال أصبت قال ونا أحمد بن منصور مرة أخرى فقال عن الحكم بن عبد الله (2) قال نا عباس الدوري نا أبو عاصم عن حياة (3) عن يزيد بن أبي حبيب عن الحكم بن عبد الله البلوي عن علي بن رباح اللخمي عن عقبة بن عامر أنه قدم على عمر من مصر فقال له عمر كم لك يا عقبة مذ لم تنزع خفيك قال من الجمعة إلى الجمعة قال أصبت قال ابن زياد هكذا قال ابن (4) عباس الحكم بن عبد الله البلوي وأحسب هذا من أبي عاصم أراه كان يضطرب في اسمه وأهل مصر أعلم به قالوا عبد الله بن الحكم وأما رواية ابن وهب عن ابن لهيعة بموافقة الجماعة فقد سقناها مع حديث عمرو وأما حديث يحيى بن حسان عن ابن لهيعة فأخبرناه أبو الحسن عبد الله بن محمد بن أحمد البيهقي أنا أبو بكر محمد بن عبد الله العمري أنا عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الشريحي (5) نا يحيى بن محمد بن صاعد نا سليمان بن شعيب الكيساني نا يحيى بن حسان نا ابن لهيعة

(1) بالأصل " أبو " ثم شطبت وكتبت " أبي " تحريف.
(2) بالأصلين " عبيد الله ".
(3) بالأصلين: عاصم بن حياة.
(4) كذا بالأصلين، " ابن عباس " وقد تقدم أنه عباس الدوري.
(5) هذه النسبة إلى شريح وهو القاضي المعروف. (الأنساب) وفي المطبوعة: الشريجي، تحريف.
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410