وعلى عشرين ليلة من متوفى أبي بكر قال سيف وكانت اليرموك لأيام خلون من رجب سنة ثلاث عشرة في إمارة عمر رضي الله عنه بتعبية أبي بكر رضي الله عنه (1) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر نا أحمد بن عبد الله نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف عن أبي عثمان يزيد بن أسيد الغساني عن عبادة وخالد قالا (2) شهد اليرموك ألف رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيهم نحو من مائة من أهل بدر أخبرنا أبو علي الحسين بن علي المصري وابنه أبو الحسن قالا أنا أبو الفضل بن الفرات أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم نا ابن عايذ قال وحدثني عبد الأعلى بن مسهر (3) عن سعيد بن عبد العزيز أن المسلمين كانوا أربعة وعشرين ألفا وعليهم أبو عبيدة بن الجراح والروم عشرون ومائة ألف عليهم ماهان وسقلان يوم اليرموك أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأ أبو الميمون بن راشد الدمشقي حدثني أبو نعيم نا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر يقول ما أستطيع أن أصلي قال فلما حصر أبو عبيدة وتألب (4) عليه العدو فكتب إليه عمر أما بعد فإنه مهما ينزل بعبد شدة إلا جعل الله له بعدها فرجا ولن (5) يغلب عسر يسرين فإن الله تعالى يقول " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " (6) أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن أشليها (7) وابنه أبو الحسن علي قالا أنبأ
(١٤٣)