تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ١٢٢
وكفى به شهيدا أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ثم أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي أنا أبو طاهر أحمد ب‍ الحسن بن أحمد قالا أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي وأخبرنا أبو البركات أنبأ طراد بن محمد بن علي الزينبي أنا أحمد بن علي بن الحسين بن الباد (1) أنا أحمد بن حامد بن محمد بن عبد الله الرفا قالا أنا علي بن عبد العزيز نا أبو عبيد حدثني أبو مسهر عن يحيى بن حمزة عن أبي المهلب الصنعاني عن أبي الأشعث وأبي عثمان الصنعاني أن أبا عبيدة بن الجراح أقام بباب الجابية فحاصرهم أربعة أشهر قال أبو مسهر نا سعيد بن عبد العزيز قال دخلها يزيد بن أبي سفيان من الباب الصغير قسرا ودخلها خالد بن الوليد من الباب الشرقي صلحا لذلك (2) الصلح الذي كان من خالد بن الوليد في بعضها فغلب الصلح على العنوة وأمضيت (3) دمشق كلها صلحا أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنبأ أبو الحسن الربعي أنا العباس بن محمد بن حيان أنا أبو العباس بن الزفتي (4) أنبأ وحشي وهو محمد بن محمد بن مصعب أنبأ محمد بن المبارك الصوري نا الكامل قال أخبرني صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير أن القتال اشتد مما يلي باب الجابية وأشرفوا على فتحها من تلك الناحية فمال أهلها

(1) كذا بالأصل، وفي خع " البداء " وفي الأنساب (البادي): يعرفه العامة بابن الباداء، وأخبرني بعض الشيوخ أنه البادي، وقال: سألته عن ذاك فقال: ولدت أنا وأخي توأمان وخرجت أولا فسميت البادي.
(2) كذا وردت العبارة بالأصل وخع ويبدو المعنى مشوشا، فثمة سقط في الكلام، والعبارة في المطبوعة:
صلحا، فالتقى المسلمون بالمقسلاط فأمضوها كلها على الصلح. قال أبو عبيد: وإنما صارت دمشق كلها صلحا لذلك الصلح.
(3) بالأصل وخع: أمضت.
(4) بالأصل " الرقي " وقد تقدم أنه " الزفتي " صوابا وهو ما أثبتناه.
(5) كذا، وفي المطبوعة " الوليد ".
(6) زيادة اقتضاها السياق.
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410