كتابنا في طرق المسلمين (1) ولا يخرج باعوثا (2) ولا شعانين (3) ولا نرفع أصواتنا مع (4) موتانا ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين ولا نجاورهم بالخنازير ولا نبيع الخمور ولا نظهر شركا في نادي المسلمين ولا نرغب مسلما في ديننا ولا ندعوا إليه أحدا وعلى أن لا نتخذ شيئا من الرقيق الذين جرت عليهم سهام المسلمين ولا نمنع أحدا من قرابتنا إن أرادوا الدخول في الإسلام وأن نلزم ديننا حيث ما كنا ولا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نتسما بأسمائهم وأن نجز (5) مقادم رؤوسنا ونفرق نواصينا ونشد الزنانير على أوساطنا ولا ننقش في خواتيمنا بالعربية ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نجعله في بيوتنا ولا نتقلد السيوف وأن نوقر المسلمين في مجالسهم ونرشدهم الطريق ونقوم لهم من المجالس إذا أرادوا المجالس ولا نطلع عليهم في منازلهم ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نشارك أحدا من المسلمين إلا أن يكون للمسلم أمر التجارة وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل من أوسط ما نجد ونطعمه فيها ثلاثة أيام وعلى أن لا نشتم مسلما ومن ضرب مسلما فقد خلع عهده ضمنا ذلك لك على أنفسنا وذرارينا وأرواحنا (6) ومساكننا وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما اشترطنا لك على أنفسنا (7) وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا وقد حل لك منا ما حل من أهل المعاندة والشقاق على ذلك أعطينا الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا وأقرونا في بلادكم التي أورثكم (8) الله عز وجل عليها شهد الله على ما شرطنا لكم على أنفسنا
(١٢١)