وطئها بشبهة فعليها أن تعتد بثلاث حيض، وليس عليه أن يردها حتى تعلم أنها حامل أو غير حامل (1).
356 - وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع خالد ببني جذيمة (2) رفع يديه حتى رؤى (3) بياض إبطيه وهو يقول: " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد. ثلاث مرات ". ثم دعا عليا رضي الله عنه فقال: خذ هذا المال فاذهب به إلى بنى جذيمة واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك. يعنى ما كان بينهم وبين أهل مكة من الخماشات (4) والذحول (5) في الجاهلية. قال: فد لهم ما أصاب خالد. فخرج إليهم على بذلك المال فودى لهم كل ما أصاب خالد منهم، حتى إنه أدى لهم ميلغة (6) الكلب. حتى إذا لم يبق شئ يطلبونه وبقيت مع علي بقية من المال، قال على رضي الله عنه: هذه البقية من المال لكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أصاب خالد