24 [باب دواء الجراحة] 119 - روى عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف (1) أن النبي صلى الله عليه وسلم داوى وجهه يوم أحد بعظم بال.
120 - وقد صح أنه صلى الله عليه وسلم شج في وجهه يوم أحد حتى سال الدم على خده وقال: كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بدمه وهو يدعوهم إلى الله؟ فنزل قوله تعالى {ليس لك من الامر شئ} (2).
ثم داوى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه، فروى أنه أحرق قطعة من حصير فداوى به وجهه.
وروى أنه داواه بعظم بال وعصب عليه. وكان يمسح على الجبائر أياما.
وفيه دليل جواز الاشتغال بالمداواة للجراحات.
121 - وقد كرهه بعض الناس لآثار جاءت في النهى. منها (3) ما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يدخل الجنة من أمتي