أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، أخبرنا عمر بن محمد بن سيف الكاتب، حدثنا محمد بن العباس اليزيدي، حدثنا الزبير بن بكار، حدثني محمد بن إسماعيل الجعفري قال: كتب موسى بن عبد الله بن حسن إلى زوجته أم ابنه عبد الله بن موسى - وهي أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر -:
وإني زعيم أن أجيء بضرة * فراسية فراسة للضرائر تكرم مولاها وترضى حليلها * وتقطع من أقصى مناط الحناجر فقال له مولى إبراهيم بن عبد الله بن حسن:
أبنت أبي بكر تكيد بضرة * لعمري لقد حاولت إحدى الكبائر تغط غطيط البكر شد خناقه * وأنت مقيم بين ضوجي عبائر عبائر: موضع، وضوجاه: ناحيتاه.
قال أبو عبد الله الزبير: هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة حملت بموسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بعد ستين سنة. قال الزبير: وسمعت علماءنا يقولون:
لا تحمل امرأة بعد ستين سنة إلا من قريش ولا بعد خمسين إلا عربية.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، حدثني جدي قال: ودخل موسى بن عبد الله يوما على الرشيد ثم خرج من عنده فعثر بالبساط، فسقط، فضحك الخدم وضحك الجند، فلما قام التفت إلى هارون فقال: يا أمير المؤمنين إنه ضعف صوم لا ضعف سكر.
أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني، حدثنا محمد بن عمر بن سلم قال: حدثني محمد بن علي بن حسين بن عمار قال:
وجدت في كتاب جدي حسين. قال يحيى بن معين: موسى بن عبد الله ثقة مأمون، كان أخا يحيى بن عبد الله لا بأس به. دخلت على موسى ههنا ببغداد - وتشفع إليه رجل - فقال: قد منعت من الحديث، ولولا ذلك لحدثتك، فلم نسمع منه شيئا.
أخبرني محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن سعيد ابن مرابا، حدثنا عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: موسى بن عبد الله بن حسن قد رأيته وهو ثقة.