بإست بني خطمة وإست النبي * ت وإست بني عون والخزرج أطعتم إيادي لا منكم * ولا من مراد ولا مذحج قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فشق عليه وقال: " من لي بها "؟ فقال رجل من قومها:
أنا لها يا رسول الله، قال: فأتاها وكانت تمارة تبيع التمر، فنظر إلى تمر عندها فقال عندك أجود من هذا فقالت: نعم. قال: فدخلت البيت لتعطيه، ودخل خلفها فنظر يمينا وشمالا فلم ير إلا خوانا، فعلا به رأسها حتى دمغها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
" أفلح الوجه " قال: قد كفيتها يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما أنه لا ينتطح فيها عنزان " قال: فأرسلها مثلا. وما قيلت قبل ذلك.
7087 - مسلم بن عيسى، البجلي الموصلي:
قدم بغداد وحدث بها عن عفيف بن سالم ونظرائه من المواصلة. روى عنه أبو علي المرثدي أيضا.
كتب إلى أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي يذكر أن المظفر بن محمد الطوسي أخبرهم قال: حدثنا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي، حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، حدثنا مسلم بن عيسى الموصلي - كتبت عنه ببغداد - حدثنا عفيف بن سالم.
7088 - مسلم بن أبي مسلم، الجرمي. وهو: مسلم بن عبد الرحمن:
حدث عن مخلد بن الحسين، ووكيع بن الجراح، وحجاج الأعور، وخالد بن يزيد القرشي. روى عنه أبو يحيى صاعقة، وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز، وأبو عون البزوري، وابنه أحمد بن أبي عون، وموسى بن هارون الحافظ، وخلف بن عمرو العكبري، وكان ثقة. ونزل طرسوس، وبها كانت وفاته.
أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله الهاشمي، حدثني جدي، حدثنا أبو محمد خلف بن عمرو العكبري، حدثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، حدثنا مخلد بن الحسين عن هشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " توضؤا مما غيرت النار ".