أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف وأحمد بن جعفر بن حمدان. قالوا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:
قال أبي: ولد ليث بن سعد سنة أربع وتسعين. وقال بعضهم: سنة ثلاث وتسعين.
أخبرنا أبو حازم العبدوي، أخبرنا القاسم بن غانم المهلبي، أخبرنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، قال: سمعت ابن بكير يقول: مولد الليث بن سعد سمعته يقول:
ولدت في شعبان سنة أربع وتسعين. قال ابن بكير: وأخبرني ابنه شعيب عنه قال:
كان يقول لنا بعض أهلي إني ولدت في شعبان سنة اثنتين وتسعين، وأما الذي أوثقه أربع وتسعين.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قال: قال ابن بكير: وحج الليث بن سعد سنة ثلاث عشرة فسمع من ابن شهاب بمكة، وسمع من ابن أبي مليكة، وعطاء بن أبي رباح، وأبي الزبير، ونافع وعمران بن أبي أنس، وعدة مشايخ في هذه السنة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكير، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي قال: سمعت ابن أبي مريم يقول: قال الليث: حججت سنة ثلاث عشرة وأنا ابن عشرين سنة.
أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز، أخبرنا علي بن محمد بن أحمد المصري قال: سمعت أبا الوليد عبد الملك بن يحيى بن بكير يقول: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا أكمل من الليث بن سعد، كان فقيه البدن، عربي اللسان. يحسن القرآن، والنحو، ويحفظ الشعر، والحديث، حسن المذاكرة. وما زال يذكر خصالا جميلة ويعقد بيده حتى عقد عشرة، لم أر مثله.
أخبرنا أبو حازم، أخبرنا القاسم بن غانم، أخبرنا محمد بن إبراهيم البوشنجي قال: سمعت ابن بكير يقول: أخبرت عن سعيد بن أبي أيوب قال: لو أن مالكا والليث اجتمعا لكان مالك عند الليث أبكم. ولباع الليث مالكا فيمن يزيد. قال وهو يضرب يده على الأخرى: يرينا ذلك ابن بكير.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا علي بن محمد المصري، حدثنا محمد ابن أحمد بن عياض بن أبي طيبة المفرض، حدثنا هارون بن سعيد بن الهيثم قال: