أحمد بن صفوان السلمي قال: سمعت مكي بن إبراهيم يقول: ومات أبو حنيفة في سنة ثلاث وخمسين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا مسلم بن عبد الرحمن، حدثنا المكي قال: ومات أبو حنيفة في سنة ثلاث وخمسين ومائة، ولقيته بالكوفة، وببغداد، وبمكة، وكان أبو حنيفة خزازا.
أخبرنا الصيمري قال: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال: أخبرنا أحمد بن جموك بن خنجة البخاري، حدثنا أبو عبد الله وهو محمد ابن أحمد بن حفص البخاري قال: قال أحمد بن عبد الله الأسلمي، حدثنا الحسن بن يوسف - الرجل الصالح - قال: يوم مات أبو حنيفة صلى عليه ست مرار، من كثرة الزحام، آخرهم صلى عليه ابنه حماد، وغسله الحسن بن عمارة، ورجل آخر.
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الخرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا أبو قلابة الرقاشي، حدثنا أبو عاصم قال: سمعت سفيان الثوري - بمكة - وقيل له: مات أبو حنيفة فقال: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا محمد بن علي الوراق، حدثنا مسدد قال: سمعت أبا عاصم يقول:
ذكر عند سفيان موت أبي حنيفة فما سمعته يقول رحمه الله ولا شيئا. قال: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به.
أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي الصفار، حدثنا أحمد بن محمد بن ياسر، حدثنا محمد بن عبد الوهاب بن يعلى الهروي، حدثنا عبد الله بن مسمع الهروي قال: سمعت عبد الصمد بن حسان يقول: لما مات أبو حنيفة قال لي سفيان الثوري: اذهب إلى إبراهيم بن طهمان فبشره أن فتان هذه الأمة قد مات، فذهبت إليه فوجدته قائلا، فرجعت إلى سفيان فقلت: إنه قائل، قال:
اذهب فصح به! أن فتان هذه الأمة قد مات.
قلت: أراد الثوري أن يغم إبراهيم بوفاة أبي حنيفة، لأنه على مذهبه في الإرجاء.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت علي بن المديني قال: قال لي بشر بن أبي الأزهر النيسابوري: