أحمد بن يونس قال: سمعت نعيما يقول: قال سفيان: ما وضع في الإسلام من الشر ما وضع أبو حنيفة، إلا فلان. لرجل صلب.
12 - أخبرنا أبو الفرج الطناجيري، حدثنا علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة، حدثنا عبد الله بن زيدان، حدثنا كثير بن محمد الخياط، حدثني إسحاق بن إبراهيم - أبو صالح الأسدي - قال: سمعت شريكا يقول: لأن يكون في كل حي من الأحياء خمار خير من أن يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة.
13 - أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل. وأخبرنا ابن دوما - واللفظ له - أخبرنا ابن سلم، حدثنا أحمد بن علي الأبار قالا: حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال:
سمعت شريك بن عبد الله يقول: لو أن في كل ربع من أرباع الكوفة خمارا يبيع الخمر كان خيرا من أن يكون فيه من يقول بقول أبي حنيفة.
14 - أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا ابن درستويه، حدثنا يعقوب، حدثنا أبو بكر بن خلاد قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت حماد بن زيد يقول:
سمعت أيوب - وذكر أبو حنيفة - فقال: * (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره) * [التوبة 32].
15 - أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري وأبو القاسم عبد الرحمن ابن محمد السراج وأبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، حدثنا سعيد بن عامر، حدثنا سلام بن أبي مطيع قال: كان أيوب قاعدا في المسجد الحرام، فرآه أبو حنيفة فأقبل نحوه، فلما رآه أيوب قد أقبل نحوه قال لأصحابه: قوموا لا يعرنا بجربه قوموا، فقاموا فتفرقوا.
16 - أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا ابن درستويه، حدثنا يعقوب، حدثني الفضل ابن سهل، حدثنا الأسود بن عامر عن شريك قال: إنما كان أبو حنيفة جربا.