ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البلاء موكل بالقول، فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها ".
أخبرنا العتيقي، حدثنا أحمد بن يوسف بن أحمد الصيدلاني - بمكة - حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عن نصر بن باب؟
فقال: ما كان به بأس.
أخبرنا الحسن بن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل قال: قلت لأبي سمعت أبا خيثمة يقول: نصر بن باب كذاب؟
فقال: استغفر الله. كذاب؟! إنما عابوا عليه أنه حدث عن إبراهيم الصائغ، وإبراهيم من أهل بلده ولا ينكر أن يكون سمع منه.
أخبرني الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن الحربي قالا: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عبد الله بن علي ابن عبد الله المديني قال: سمعت أبي يقول: كتب يحيى بن معين عن نصر بن باب عشرين ألف حديث.
قرأ في كتاب له عن إبراهيم الصائغ - وكان يحدثهم عنه - فرأى في أوله رجلا قد محا اسمه عن إبراهيم.
أخبرني علي بن محمد المالكي، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، أخبرنا محمد ابن عمران، حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال: سمعت أبي يقول: نصر بن باب كتبت عنه شيئا ورميت بحديثه، وضعفه.
أخبرنا البرقاني، حدثني محمد بن العباس الخزاز، حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، حدثنا جعفر بن درستويه، حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين - وذكرت عنده نصر بن باب - فقال: كذاب خبيث عدو الله، ذهبت إليه أنا وابن الحجاج بن أرطاة فأخرج إلينا كتبا كان فيها كتاب عوف فجعل يحدثنا، فطوى رأس الكتاب فاستربت به. فقلت: ناولني الكتاب وظننت أنه قد حبس عنا بعض الأحاديث، فأبى أن يعطيني، فوثبت عليه فأخذت