أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي، أخبرنا أبو العباس محمد ابن يعقوب الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، حدثنا محمد بن أشكاب قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا يوسف يقول: بخراسان صنفان ما على الأرض أبغض إلي منهما، المقاتلية، والجهمية.
أخبرنا العتيقي، حدثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدثنا محمد بن عمرو العتيقي، حدثني عبد الله بن محمد بن سعدويه المروزي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، حدثنا سفيان بن عبد الملك قال: سمعت ابن المبارك - وسئل عن مقاتل بن سليمان وأبي شبة الواسطي - فقال: ارم بهما. ومقاتل بن سليمان ما أحسن تفسيره لو كان ثقة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل قالا: أخبرنا دعلج ابن أحمد قال: حدثنا - وفي حديث ابن الفضل أخبرنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا محمد بن داود الحداني قال: سمعت عيسى بن يونس - وسئل عن مقاتل بن سليمان - فقال: ابن دوان دون، فقال: جئت إليه أنا وحفص بن غياث فسألناه عن حديث فقال: أخبرني به الضحاك فتركته أياما فسألته عن ذلك الحديث فقال: أخبرني به عطاء، فتركته أياما ثم جئت إليه فقال: أخبرني به أبو جعفر - أو فلان - قال عيسى: كان يحفظ الرياح كذا وكذا.
أخبرناه أبو نعيم الحافظ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، حدثنا محمد ابن إسحاق السراج قال: سمعت يحيى بن موسى بن أخت البلخي يقول: أخبرنا عبد الرزاق قال: سمعت ابن عيينة يقول: قلت لمقاتل: تحدث عن الضحاك وزعموا أنك لم تسمع منه؟ قال: كان يغلق علي وعليه الباب. قال ابن عيينة: قلت في نفسي أجل باب المدينة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن عبد الملك قال: قال عبد الرزاق: كنا عند مقاتل بن سليمان، فمر سفيان الثوري فقام الناس عنه فاستحييت فجلست عنده وقال: قال ابن عيينة إنك تحدث عن الضحاك وهم يقولون أنك لم تسمع منه؟ قال: لقد كان يغلق علي وعليه باب، قال: فقلت في نفسي: أجل باب المدينة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي.