فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجعل ثم نازل علي بن أبي طالب سيفه فاطمة وقال اغسلي عن هذا دمه فوالله لقد صدقني اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن كنت صدقت القتال اليوم معك سهل بن حنيف وأبو دجانة فلما كان ثاني يوم أحد أذن مؤذن رسول الله عليه وسلم بالخروج في طلب القوم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف على المدينة بن أم مكتوم وقال لا يخرج معنا إلا من حضر يومنا بالمس وكان أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جرحى فمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم معبد بن أبي معبد الخزاعي وكانت خزاعة مسلمهم ومشركهم عيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتهامة فقال والله يا محمد لقد عز علينا ما أصابك ولوددنا أن الله كان أعفاك منهم ثم خرج فلحق أبا سفيان بالروحاء ومن معه من قريش وقد
(٢٣٥)