فأنزل الله وان عاقبتم فعاقبوا الآية ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبحي ببردة ثم قال صلى الله عليه وسلم من رجل ينظر ما فعل سعد بن الربيع أفي الاحياء هو أم في الأموات فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظره فوجده جريحا في القتل وبه رمق فقال له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أنظر في الاحياء أنت أم في الأموات فقال أنا في الأموات أبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنى السلام وقل له إن سعد بن الربيع يقول جزاك الله عنا خير ما جزى نبي عن أمته وأبلغ قومك السلام وقل لهم إن سعدا يقول لكم إنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف ثم مات فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره واحتمل الناس قتلاهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفنوهم حيث صرعوا بدمائهم وأن لا يغسلوا ولا يصلى عليهم فكان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ويقول وأيهم أكثر أخذ للقرآن فإذا أشير إليه بأحدهما قدمه في اللحد وقال أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة قال انظروا عمرو بن الجموح وعبد الله بن
(٢٣٣)