الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ٢١٩
ثم على غمرة فلما بلغ الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث زيد بن حارثة في جمادى الأولى فاعترض العير فظفر بها وأفلت أعيان القوم وأسر فرات بن حيان العجلي وكان له مال كثير وأواقي من فضة فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنائم على من حضر الواقعة وأخذ الخمس عشرين ألفا وأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فرات بن حيان فرجع إلى مكة ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفصة بنت عمر بن الخطاب قال عمر بن الخطاب لما تايمت حفصة لقيت عثمان بن عفان فعرضتها
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»