وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر جمادى الأولى بحران معدن بناحية الفرع ثم رجع رسول صلى الله عليه وسلم ولم يلق كيدا ثم كانت سرية الفردة وذلك أن قريشا قالت قد عور علينا محمد متجرنا وهو على طريقنا وإن أقمنا بمكة أكلنا رؤوس أموالنا فقال أبو زمعة بن الأسود بن المطلب أنا أدلكم على رجل يسلك بكم طريقا ينكب عن محمد وأصحابه لو سلكها مغمض العينين لاهتدى فقال صفوان بن أمية من هو قال فرات بن حيان العجلي وكان دليلا فاستأجره صفوان بن أمية وخرج بهم في الشتاء وسلك بهم على ذات عرق
(٢١٨)