الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ٢١٥
ابن بشر وأبو نائلة فقال لهم محمد بن مسلمة إني محبس رأسه وممسكه فإذا قلت اضربوا فاضربوا فقال له محمد بن مسلمة أتأذن لي أن أشم رأسك فقال نعم فمس وقال ما أطيبك وما أطيب ريحك قال عندي فلانة وهي أعظم نساء العرب ثم قال له أتأذن لي أن أشم رأسك قال نعم فمس رأسه حتى استمكن منه قال لهم اضربوه فضربوه حتى قتلوه فرجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه قال خرج كعب بن الأشرف إلى مكة فقدمها ووضع رجله عبد المطلب بن أبي وداعة السهمي وجعل ينشد الاشعار ويحرض الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبكي على قتلى بدر من أصحاب القليب ثم رجع إلى المدينة فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله فقال محمد بن مسلمة أنا إن تأذن أن أقول يريد كذبا في الحرب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج محمد بن مسلمة ومعه أربعة نفر أبو عبس بن جبر وعباد بن بشر بن وقش وأبو نائلة سلكان بن سلامة بن وقش والحارث ابن أوس بن معاذ بن أخي سعد بن معاذ فانتهوا إلى كعب بن الأشرف وهو في أطم من آطام المدينة فقال له محمد بن مسلمة إن محمدا يأخذ صدقة أموالنا وأراد المال منه ثم قال له أتيتك أستسلفك فأرهن
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»