الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ٢٢١
ثم كانت غزوة أحد وذلك أن أبا سفيان لما وجع بعيره إلى مكة قال عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي وعكرمة بن أبي جهل ورجال من قريش ممن أصيب آباؤهم وإخوانهم ببدر يا معشر قريش إن محمدا قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا على حربه لعلنا أن ندرك منه بعض ما أصاب منا فاجتمعت قريش على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحابيشها ومن أطاعها من قبائل مكة وغيرها وخرجوا معهم بالظعن فخرج أبو سفيان بن حرب بهند بنت بنت عتبة بن ربيعة أم معاوية وخرج عكرمة بن أبي جهل بأم حكيم بنت الحارث بن هشام وخرج الحارث بن هشام بفاطمة بنت الوليد بن المغيرة وخرج صفوان بن أمية ببرة انه مسعود بن عمرو وهي أم عبد الله بن صفوان وخرج عمرو بن العاص بريطة ابنة منبه بن الحجاج السهمي وهي أم عبد الله بن عمرو وخرج طلحة بن أبي طلحة بسلافة بنت سعد بن شهيد أحد بنى عروة ابن عوف مع نسوة غيرهن ودعا جبير بن مطعم غلامه وحشيا فقال إن
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»