عليه فقال إن شئت زوجتك حفصة قال سأنظر في ذلك فمكث ليال ثم لقيني فقال بدأ لي أن لا أتزوج يومى هذا قال عمر فلقيت أبا بكر فقلت له إن شئت زوجتك حفصة فصمت أبو بكر ولم يرجع إلى بشئ فكنت على أبى بكر أوجد منى على عثمان ثم مكثت ليال فخطبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعلك وجدت في نفسك فقلت نعم فقال أبو بكر لم يمنعني أن أراجع إليك فيها بشئ إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد كان ذكرها فلم أكن أفشى سره ولو تركها قبلتها ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة من بنى هلال التي يقال لها أم المساكين ودخل بها حيث تزوجها في أول شهر رمضان وكانت قبله تحت الطفيل بن الحارث فطلقها ثم ولد الحسن بن علي بن أبي طالب في النصف من شهر رمضان وعق عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين وحلق رأسه وأمر أن يصدق بوزن شعره فضة على الأوقاص من المساكين
(٢٢٠)