إلي من أن تلقاه برأي عمرو وأصحاب عمرو حدثنا أحمد بن علي الابار قال حدثنا عبيد بن هشام قال حدثنا عبيد الله بن عمرو قال دفع إلى أبي مالا وأشرك بيني وبين معتمر فقدمنا البصرة فجاء بي المعتمر إلى أيوب فقال الزم هذا قال فمر بي عمرو بن عبيد راكبا عليه الثياب والناس يعني معه فقمت وسمعت منه فقال لمعتمر أجمع بيني وبين أيوب وتسمع من عمرو فلامني حدثنا إبراهيم بن محمد قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا بكر بن حمران الرقا قال جلست إلى عمرو بن عبيد يوما في أصحاب البصري فذكروا السارق وإنه لا يعفى عنه قلت فأين حديث صفوان قال تحلف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا قلت فتحلف أنت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقله قال فحلف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقله فكان بن عون يقول يا بكر حدث القوم حدثنا إبراهيم بن محمد قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا نوح بن قيس قال كان بين عمرو بن عبيد وبين أخي خالد بن قيس إخاء فكان بين أن يزورنا فكان إذا صلى في المسجد يقوم كأنه عود قال فقلت لخالد أما ترى عمرو ما أخشعه وأعبده فقال ما تراه إذا صلى في البيت كيف يصلى قال فنظرت إليه إذا صلى في البيت يلتفت يمينا وشمالا (1285) عمرو بن عبد الغفار الفقيمي منكر الحديث ومن حديثه ما حدثنا أحمد بن جعفر التازي قال حدثنا محمد بن يزيد
(٢٨٦)