ابتدع بدعة فنذكر بدعته خير من أن نكف عنها قال فرأيت عمرو بن عبيد في المنام وهو معلق المصحف يحك آية من القرآن قلت ما تصنع قال إني أعيدها قال فحكها قلت أعدها قال لا أستطيع حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا نعيم قال حدثنا بن عيينة قال حدثنا عمرو كان مبتدعا حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال ترك يحيى عمرو بن عبيد بآخرة قال لنا عبد الله كان أبي يحدثنا عن عمرو بن عبيد وربما قال رجل ولم يسمه ثم تركه بعد وكان لا يحدث عنه حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى يقول عمرو بن عبيد ليس بشئ حدثنا محمد بن عبد الحميد السهمي قال حدثنا أحمد بن محمد الحضرمي قال سألت يحيى بن معين عن عمرو بن عبيد فقال لا تكتب حديثه فقلت له كان يكذب فقال كان داعية إلى دينه فقلت له فلم وثقت قتادة وسعيد بن أبي عروبة وسلام بن مسكين فقال كانوا يصدقون في حديثهم ولم يكونوا يدعون إلى بدعة حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال بلغني عن سفيان بن عيينة قال قدم أيوب وعمرو بن عبيد مكة فطافا حتى أصبحا قال وقدم بعد ذلك فطاف أيوب حتى أصبح وخاصم عمرو حتى أصبح حدثنا خالد بن النضر القرشي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال حدثنا قريش بن أنس قال سمعت عمرو بن عبيد يقول يؤتى بي يوم القيامة فأقام بين يدي الله فيقول لي أقلت أن القاتل في النار فأقول أنت قلته ثم تلا هذه الآية ومن يقتل مؤمنا متعمدا
(٢٨١)