فجزاؤه جهنم حتى إذا فرغ من الآية فقلت وما في البيت أصغر مني أرأيت إن قال لك أنا قلت إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من أين علمت أني لا أشاء أن أغفر لهذا فما رد علي شيئا حدثنا خالد بن النضر قال حدثنا علي بن النضر قال حدثنا العلاء بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن المعلى بن الأعلم عن أبيه قال جاء عمرو بن عبيد وإسماعيل المكي إلى بن سيرين فسألاه عن رجل رأى كأن نصف رأسه مجزوزة ونصف لحيته فقال لهما اتقيا الله لا تظهروا أمرا وتسروا خلافه قال فقال عمرو والله لا نأخذ عنه في اليقظة وكيف نأخذ عنه في المنام حدثنا الحسن بن علي بن شبيب قال حدثنا سليمان بن أيوب صاحب البصرة قال حدثنا صاحب لنا إسماعيل أخو عبد الكريم عن حماد بن زيد قال قال أيوب كنت أرى أن هارون له عقل حتى رأيته يعني هارون بن دياب واقفا مع عمرو بن عبيد حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا عفان قال حدثنا معاذ بن معاذ عن صخر بن جويرية قال كلمني عمرو بن عبيد أن أكلم أيوب يحدثه قال فكلمته فقال قل له يأتي فأتاه فحدثه قال صخر قلت لأيوب كيف رأيته قال أهوج حدثنا معاذ بن المثنى قال حدثنا محمد بن المنهال قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا أبو عوانة غير مرة قال شهدت عمرو بن عبيد أتاه واصل الغزال أبو حذيفة قال وكان خطيب القوم يعني المعتزلة فقال له
(٢٨٢)