بن عباس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسرها فقال أول جزء فيها الخصاف والماء وفلق الخبز بإسناده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظت من نومك فقل سبحان الذي يحيى الموتى وهو على كل شئ قدير فإنك إذا قلت اللهم اغفر لي قال نعم نعم نعم بإسناده أن أسماء بنت عميس أرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وربما اعتكفت معه تسأله عن المستحاضة فأرسل إليها أن تغتسل لصلاة الفجر اغتسالة ثم تؤخر الظهر والعصر تغتسل اغتسالة ثم تصلى وتؤخر المغرب وتقدم العشاء وتغتسل لهما اغتسالة ثم تصلى فبعثت إليه إنه ليس بالدم العبيط ولكنه بالدم البحراني فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعي الصلاة ولو قعدت على كرسي وتحتك طست فإنه عرق انفجر أو قرحة في الرحم كل هذه الأحاديث غير محفوظة بهذا الاسناد فأما قصة المستحاضة فقد روي بهذا الاسناد من طريق لين وروي بخلاف هذا اللفظ من طريق صالح (1266) عمرو بن برق وهو عمرو بن مسلم حدثني محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد قال سمعت أحمد بن حنبل يقول عمرو بن برق له أشياء مناكير ومعمر قد روى عنه وكان عنده لا بأس به وكانت له علة ثم أشار أبو عبد الله بيده إلى فيه أي يشرب ومن حديثه ما حدثناه إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن عمرو بن مسلم عن عكرمة أحسبه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم
(٢٥٩)