اللوح المحفوظ فسكت عمرو ساعة ثم قال لان كانتا في اللوح المحفوظ ما على أبي لهب من لوم ولا على الوحيد من لوم فقال عثمان هذا والله الدين حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا الفرات بن محبوب قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال قلت لعمرو بن عبيد كيف الذي بينك وبين الناس قال أدعوهم إلى الهدى وأصبر على الأذى حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا أحمد بن معاوية الباهلي قال سمعت النضر بن شميل يقول مر بن عون على عمرو بن عبيد ورجل جالس معه فعرفه بن عون وقال السلام عليك يا فلان ما يجلسك ها هنا حدثنا هارون بن العباس الهاشمي قال حدثنا مؤمل بن هشام قال حدثنا إسماعيل بن علية قال حدثني اليسع أبو سعدة قال تكلم واصل يوما فقال عمرو بن عبيد اسمعوا فما كلام الحسن وابن سيرين والنخعي والشعبي عندما تسمعون إلا خرق حيض مطروحة حدثنا هارون بن العباس قال حدثنا مؤمل بن هشام قال حدثنا إسماعيل بن علية قال أول من تكلم في الاعتزال واصل بن عطاء الغزال ثم دخل معه عمرو بن عبيد في ذلك وأعجب به وزوجه أخته فبلغنا أنه قال لها قد زوجتك رجلا ما صلح إلا أن يكون خليفة هذا واصل بن عطاء وصهر عمرو بن عبيد حدثني جدي رحمه الله قال حدثنا سعيد بن عامر عن حرب بن ميمون عن حويل ختن شعبة قال كنت عند يونس بن عبيد فجاء رجل فقال يا أبا عبد الله تنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد وقد دخل عليه ابنك قبيل قال ابني قال نعم فلم أبرح حتى جالسه فقال يا بنى ألم تعرف رأي عمرو بن عبيد ثم تدخل عليه قال كان عنده فلان قال فجعل يعتذر فقال يونس أنهاك عن الزنا والسرقة وشرب الخمر ولإن تلقى الله بهن أحب
(٢٨٥)