التاريخ الصغير - البخاري - ج ١ - الصفحة ١٨
فسار إليهم، فلما كان بخر تنك - على فرسخين من المدينة - سمع أن القوم انقسموا على أنفسهم حول دخوله إياها: هؤلاء يريدون وآخرون يكرهون، فأقام عند أقرباء له حتى ينجلي الامر.
في هذا الموقف اتجه إلى الله بعد أن فرغ من صلاة الليل فقال:
" اللهم قد ضاقت علي الأرض بما رحبت، فاقبضني إليك "، وما لبث أياما حتى قدم رسول أهل سمرقند يلتمسون خروجه إليهم فأجاب وتهيأ للركوب، ولبس خفيه، وتعمم، فلما مشى عشرين خطوة أو نحوها إلى الدابة ليركبها قال: أرسلوني فقد ضعفت، فأرسلوه، فدعا بدعوات ثم اضطجع، فقضي: ليلة السب، ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين، عن اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يوما رحمة الله ورضي عنه وأرضاه.
تصانيفه:
للامام تصانيف كثيرة ذكر منها مؤرخوه:
1 - الجامع الصحيح.
2 - الأدب المفرد.
3 - التاريخ الكبير.
4 - التاريخ الأوسط.
5 - التاريخ الصغير.
6 - خلق أفعال العباد.
7 - الجامع الكبير.
8 - المسند الكبير.
9 - الأشربة.
10 - الهبة.
11 - أسامي الصحابة الوحدان.
12 - المبسوط.
13 - المؤتلف والمختلف.
14 - العلل.
15 - الكنى.
16 - الفرائد.
17 - قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم.
18 - رفع اليدين في الصلاة.
19 - القراءة خلف الإمام.
20 - بر الوالدين.
21 - الضعفاء.
نبذة عن مذهبه في الجرح والتعديل.
للامام البخاري منهج واضح في كتبه التي ألفها عن الرجال، فهو
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»