قال أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا حدثنا سفيان عن علي بن الأقمر قال كان مسروق يؤمنا في رمضان فيقرأ العنكبوت في ركعة قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي وموسى بن مسعود النهدي قالا حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق أنه سئل عن بيت شعر فقال إني أكره أن أجد في صحيفتي شعرا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن عامر أن رجلا كان يجلس إلى مسروق يعرف وجهه ولا يسمى اسمه فشيعه وكان آخر من ودعه فقال إنك قريع القراء وسيدهم وإن زينك لهم زين وشينك لهم شين فلا تحدثن نفسك بفقر ولا بطول عمر قال أخبرنا الفضل بن دكين عن بن عيينة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال كان مسروق وامرأته يستحبان أن يرسل أحدهما إلى الفرات فيستقي له رواية فيبيعه ويتصدق بثمنه قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حفص عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق أنه اشترى كبشا فضحى به فكان صاحبه يأتيه فيقول تأتينا بشئ تجيئنا بشئ قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير قال لقيني مسروق فقال يا سعيد ما بقي شئ يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في هذا التراب قال وكان بينه وبين أهله ستر قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا زائدة عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال كفى بالمرء علما أن يخشى الله وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله وقال مسروق والمرء حقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها فيذكر ذنوبه فيستغفر الله
(٨٠)