من الحر قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حنش بن الحارث عن رياح النخعي قال كان الأسود يصوم في السفر حتى يتغير لونه من العطش في اليوم الحار ونحن يشرب أحدنا مرارا قبل أن يفرغ من راحلته في غير رمضان قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حنش بن الحارث قال حدثني علي بن مدرك أن علقمة كان يقول للأسود ما تعذب هذا الجسد فيقول إنما أريد له الراحة قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حنش بن الحارث قال رأيت الأسود قد ذهبت إحدى عينيه من الصوم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط عن رياح بن الحارث النخعي قال سافرت مع الأسود إلى مكة فكان إذا حضرت الصلاة نزل على أي حال كان وإن كان على حزونة نزل فصلى وإن كان يد ناقته في صعود أو هبوط أناخ ولم ينتظر قال والحزونة المكان الخشن قال أخبرنا وهب بن جرير قال أخبرنا الدستوائي عن حماد عن إبراهيم أن الأسود كان إذا حضرت الصلاة أناخ بعيره ولو على حجر قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسرائيل عن أبي إسحاق أن الأسود طاف بالبيت ثمانين ما بين حجة وعمرة قال أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كان الأسود يحرم من بيته وكان علقمة يستمتع من ثيابه أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن أشعث بن أبي الشعثاء قال رأيت الأسود وعمرو بن ميمون أهلا من الكوفة
(٧١)