بصيغة المجهول من باب التفعيل، معناه أنه يجب أن لا يعد من الشهود (1) على مطلب، أو على تعديل من يروي عنه؛ فإنه غالبا واقع بعد " يروي عن الضعفاء "، فتأمل.
طرائف المقال، ج 2، ص 272.
يروي الصحيح والسقيم:
أي: قد ينقل الأحاديث المقبولة وقد ينقل الأحاديث المردودة. وهو من ألفاظ الذم.
يروي عن الضعفاء:
لا يدل على جرح الراوي.
الوجيزة، ص 5. إذ لا منافاة بين الوثاقة و الرواية عن الضعفاء. نهاية الدراية، ص 436.
-: من أسباب الذم عند القميين وابن الغضائري.
فوائد الوحيد، ص 60.
-: جعل القميون وابن الغضائري كثرة الرواية عن الضعفاء من أسباب الذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 307.
يروي الغرائب:
الغرائب جمع الغريب، والغريب بمعنى العجيب وغير المألوف، ومن الكلام:
البعيد الفهم، فهنا بمعنى أن الراوي ينقل أحاديث مشتملة على مطالب غامضة و يحتمل أن يكون المراد نقله الشواذ من الأخبار، فعلى الأول لا تفيد مدحا ولا ذما، وعلى الثاني تفيد مرجوحية حديثه.
يروي المناكير:
أنظر " منكر الحديث ".
يعتمد المراسيل: أي يعتني بالأخبار المرسلة التي لا اعتبار بها.
ليس من ألفاظ الجرح.
الوجيزة، ص 5؛ نهاية الدراية، ص 436.
يعرف حديثه وينكر:
المراد أنه يؤخذ به تارة ويرد أخرى، أو أن من الناس من يأخذ به ومنهم من يرده وذلك إما لضعفه أو لضعف حديثه.
وربما قالوا في الراوي نفسه: إنه يعرف و ينكر.
عدة الرجال، ج 1، ص 244 - 245؛ نهاية الدراية، ص 437.
-: في دلالته على الجرح تأمل.
الوجيزة، ص 5.
-: ليس من أسباب الجرح وضعف الحديث على روية المتأخرين. نعم هو من أسباب المرجوحية المعتبرة في مقامها.
فوائد الوحيد، ص 43.