2. تتألف مداخل هذا المعجم من مصطلحات علمي الرجال والدراية، وهذه المداخل تعكس طبيعة الأسس التي يقوم عليها هذان العلمان. نشير مثلا إلى أن هذا المعجم يعنى أيضا بشرح أمور من قبيل التوثيقات العامة وأسباب المدح والقدح، وأمارات المدح، وغير ذلك.
3. اعتمدنا في تفسير الألفاظ والمصطلحات على المصادر الشيعية فقط. بينما اعتمدنا على مصادر غير شيعية عند شرح الفرق المذهبية.
4. حرصنا جهد الإمكان عند توضيح المداخل على استخدام نفس العبارات التي وردت في المصادر، واستخدمنا في الحالات الضرورية أسلوب التقطيع والتلخيص و النقل بالمعنى بالشكل الذي يعكس غرض المؤلف.
5. في حالة تشابه العبارات في المصادر المختلفة أوردنا إحداها وذكرنا أسماء المصادر الاخرى حسب قدمها التاريخي. وهذا يعني أن العبارة ربما تكون مستقاة من المصدر الثالث أو الرابع، إلا أن المعنى نفسه موجود في جميع تلك المصادر المدرجة في ذيل العبارة.
6. عند شرح معنى كل مدخل من المداخل، هناك عدة امور تسترعي الاهتمام وهي:
أولا: تقديم العبارة التي تحتوي على شرح لغوي واصطلاحي للكلمة.
ثانيا: عند وجود شروح متعددة للمصطلح، حاولنا جهد الإمكان رعاية التسلسل التاريخي لها.
ثالثا: أوردنا على حدة كل اختلاف في الألفاظ ينطوي على اختلاف في المعنى، وإن كان يترآءى لبعض القراء عدم وجود فارق محسوس بينها.
7. عندما يحتوي المصطلح الواحد على أقسام متعددة، وقد تناول علماء الحديث كل واحد منها على حدة، جعلنا كل واحد منها مدخلا وعنوانا مستقلا، وأشرنا عند شرح المصطلح الأصلي إلى وجود هذه الأقسام.
8. شرحنا عددا من الرموز المتداولة بكثرة في كتب الحديث وعلومه.