محمد بن أبي بكر محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء أبو عبد الله المقدمي الثقفي مات سنة (234 ه) من رجال الصحيحين والنسائي قال ابن معين وأبو زرعة وابن قانع: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث محله الصدق (1).
حدث عن عمر بن علي المقدمي ونوح بن قيس ويحيى القطان وجماعة وعنه البخاري ومسلم وابن أبي عاصم وأبو يعلى وأبو زرعة وأبو حاتم وإبراهيم البغوي وعبد الله بن أحمد وغيرهم.
ومن حديثه ما رواه أبو يعلى.
وقال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا نوح بن قيس، حدثنا محمد بن ذكوان، عن ثابت، عن أنس " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد، فيحبى الحسن والحسين عليهما السلام يركب على ظهره فيطيل السجود، فيقال:
يا نبي الله! أطلت السجود؟
فيقول: " ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله ".
والحديث صحيح وله شاهد من حديث شداد بن عبد الله وابن مسعود وأبي هريرة والبراء بن عازب.
محمد بن حجادة محمد بن حجادة الأودي الكوفي مات سنة (131 ه) قال العجلي والنسائي وابن أبي شيبة: ثقة، وقال أبو حاتم صدوق ثقة، وقال ابن حبان: كان عابدا ناسكا (1) حدث عن زياد بن علاقة وحميد الشامي والأعمش وعمرو بن دينار وجماعة.
وعنه ابنه إسماعيل وشعبة والسفيانان وشريك وزهير وغيرهم.
ومن حديثه ما رواه أحمد وأبو داود والطبراني وقال أحمد: ثنا محمد بن حجادة، حدثني حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة الزهراء عليها السلام وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة صلى الله عليه وسلم قال: فقدم من غزاة له، فأتاها فإذا هو يمسح على بابها ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضة.. فقال: " يا ثوبان! اذهب بهذا إلى نبي فلان أهل بيت بالمدينة واشتر لفاطمة قلادة من عصب و سوارين من عاج، " فان هؤلاء أهل بيتي ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا " (2).
وقد سبق الحديث بمعناه في ترجمة ثوبان.