في ترجمة الحسن بن أيوب: " له كتاب أصل " (1). ويؤيد ذلك أن كثيرا مما أسماه الطوسي أصلا، سماه النجاشي كتابا، وبالعكس يعبر هو كثيرا عما سماه النجاشي " النوادر " بعنوان الكتاب وقليلا ما يتفق عكس ذلك (2).
2 الأصل عرف الأصل بأنه الكتاب الذي يمتاز عن غيره بأن جمع فيه مصنفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم عليه السلام أو عن الراوي عنه (3) وبين العلامة الطهراني سبب هذه التسمية بقوله:
" إن كتاب الحديث إن كان جميع أحاديثه سماعا من مؤلفه عن الإمام عليه السلام أو سماعا منه عمن سمع عن الإمام عليه السلام، فوجود تلك الأحاديث في عالم الكتابة من صنع مؤلفها وجود أصلي بدوي ارتجالي غير متفرع من وجود آخر.. كما أن أصل كل كتاب هو المكتوب الأولى منه الذي كتبه المؤلف فيطلق عليه النسخة الأصلية أو الأصل لذلك " (4).
ويظهر من الوحيد قدس سره أو بعضهم قال: إن الكتاب ما كان مبوبا ومفصلا والأصول مجمع أخبار وآثار. ورد بأن كثيرا من الأصول مبوبة (5).
3 التصنيف (المصنف) ظاهر كلام الشيخ في ديباجة " الفهرس " دال على أن التصنيف مقابل