وإن كان الراوي غيرهما فالمراد به " عبيد الله بن علي بن أبي شعبة " لكونه أوجه الحلبيين.
ومر قول الصفار ثمة: " كل ما كان في كتاب الحلبي، وفي حديث آخر... الخ " مريدا إياه. ويشهد له أن الكافي روى في مواقيت إحرامه خبر كون المواقيت خمسة، عن حماد، عن الحلبي (1). ورواه الصدوق، عن عبيد الله الحلبي (2).
وروى في باب " ما يجوز للمحرم بعد اغتساله " عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي (3). ورواه العلل عن عبيد الله الحلبي (4).
ويشهد له - أيضا - أن المشيخة وإن كان طريقها إلى عمران الحلبي وعمر الحلبي " حماد بن عثمان كعبيد الله " إلا أن طريقه إليهما جعفر بن بشير، عن حماد، عنهما (5). وأما عبيد الله فطريقه: ابن أبي عمير، عن حماد، عنه (6).
وفي أخبار كثيرة " ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي " منها: في آخر إنصاف الكافي (7) وفي كيفية التلفظ بتلبية الاستبصار (8) وفي وقت مغربه (9) وفي أنه يجوز الإحرام بعد صلاة نافلته (10).
وأيضا، روى العلل خبر التلبية، عن حماد، عن عبيد الله (11). وروى الكافي في باب " ما ينبغي للمحرم تركه " خبرا " عن ابن أبي عمير، عن الحلبي " (12) ورواه المعاني عن عبيد الله (13).
وأما رواية طواف التهذيب (14) وقطع طواف الاستبصار (15) خبر بطلان طواف