[50] الجوزجاني هو: أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب.
وفي بلدان الحموي قال الدارقطني: كان الجوزجاني من الحفاظ المصنفين، لكن كان فيه انحراف عن علي (رضي الله عنه)، قال ابن عديس: كنا عنده فالتمس من يذبح له دجاجة، فتعذر عليه فقال: " يتعذر علي ذبح دجاجة وعلي بن أبي طالب قتل سبعين ألفا في وقت واحد " مات سنة 259 (1).
[51] الجوهري هو: " أبو بكر أحمد بن عبد العزيز " من العامة، ولكن ليس بناصبي.
وروى - كما في شرح النهج - عن علي بن جرير الطائي، عن ابن فضيل، عن الأجلح، عن حبيب بن ثعلبة بن زيد قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: أما ورب السماء والأرض! - ثلاثا - إنه لعهد النبي الأمي إلي لتغدرن بك الامة من بعدي (2).
وروى أيضا كما فيه عند قوله: " ومن كلام له (عليه السلام) في معنى الأنصار " عن أحمد بن سيار، عن سعيد بن كثير الأنصاري، عن عبد الله بن عبد الرحمن: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرض موته أمر اسامة بن زيد على جيش فيه جلة المهاجرين والأنصار، منهم: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير، وأمره أن يغير على مؤتة حيث قتل أبوه زيد، وأن يغزي وادي فلسطين، فتثاقل اسامة وتثاقل الجيش بتثاقله، وجعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يثقل ويخف ويؤكد القول في تنفيذ ذلك البعث، حتى قال له اسامة: بأبي أنت وامي! أتأذن لي أن أمكث أياما حتى يشفيك الله تعالى؟ فقال: اخرج وسر على بركة الله (إلى أن قال) فقال: إني أكره أن أسأل عنك الركبان، فقال: " انفذ لما أمرتك به " ثم أغمي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)