من طاف ثلاثة أشواط ثم دخل البيت " عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي " ورواية الكافي له في الرجل يطوف " عن الحسن بن فضال أو الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عمران الحلبي " (1) فإما أحد الاسنادين وهم وخلط وإما الخبر متعدد.
كما أن خبرا رواه الكافي " عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي " في المتمتع ينسى أن يقصر (2) ورواه الفقيه في تقصير متمتعة " عن عمران الحلبي، عنه (عليه السلام) " (3) كذلك.
هذا، وفي الكافي في باب " ما يستحب من الصدقة عند الخروج من مكة ":
حماد، عن الحلبي، عن معاوية بن عمار (4).
والظاهر كون الصواب: " ومعاوية بن عمار " ففي باب " من خالف رميه ": ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار وحماد، عن الحلبي جميعا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5).
وكذا في موارد أخر.
وروى التهذيب خبر " من خالف رمي الكافي " عن الكافي (6) باسناده وإن خلط في متنه بدون كلمة " جميعا " فتوهم المدارك (7) والجواهر (8) كون " وحماد " عطفا على معاوية، فجعلا الخبر خبر الحلبي فقط، بكون " معاوية " راويا عنه كحماد، مع أنه خبر معاوية وحماد، كما يشهد له كلمة " جميعا " في الكافي ويوضحه خبر النفر من منى الأول " ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار وعن حماد، عن الحلبي، عن الصادق (عليه السلام) " (9) فإضافة كلمة " عن " في " وعن حماد " تشهد أن ابن أبي عمير روى عن معاوية بلا واسطة وعن الحلبي بواسطة حماد،