الرفض وله في ذلك شعر كثير لم يظهر إلا بعد موته، وبلغ الرشيد قوله:
آل النبي ومن يحبهم * يتطامنون مخافة القتل أمن النصارى واليهود ومن * من أمة التوحيد في أزل ألا مصالت ينصرونهم * بظبا الصوارم والقنا الذبل فأمر بقتله، ومضى الرسول فوجده قد مات، فقال: لقد هممت أن أنبش عظامه فأحرقها (1).
[292] الرضي اثنان: " محمد بن الحسين الموسوي " صاحب نهج البلاغة و " محمد بن الحسن " صاحب شرح الكافية الذي قال السيوطي: لم يؤلف مثل شرحه في النحو جمعا وتحقيقا.
[293] ركن الدولة أبو عضد الدولة وهو " الحسن بن بويه " وكان ابن العميد الكاتب الذي لقب الصاحب بالصاحب لمصاحبته كاتبه.
وفي كامل الجزري: من أعجب ما يحكى من حسن نيته وكرم مقدرته أن وشمكير لما اجتمعت معه عساكر خراسان كتب إليه يتهدده بألفاظ قبيحة، فلم يتجاسر كاتبه أن يقرأه، فأخذه وقرأه بنفسه وقال لكاتبه: أكتب إليه: " أما جمعك فما كنت أهون منك علي الآن، وأما تهديدك فو الله! لئن ظفرت بك لأكرمنك " فلقي حسن نيته فقتل خنزير وشمكير في صيده، وكان له عدو - أيضا - بطبرستان لا يزال يقصد أطراف بلاده، فمات ذاك الوقت وعصى عليه أحمد بن هارون الهمداني لما رأى خروج عساكر خراسان إليه، فلما أتاه خبر موت وشمكير مات