قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ١١٦
الرفض وله في ذلك شعر كثير لم يظهر إلا بعد موته، وبلغ الرشيد قوله:
آل النبي ومن يحبهم * يتطامنون مخافة القتل أمن النصارى واليهود ومن * من أمة التوحيد في أزل ألا مصالت ينصرونهم * بظبا الصوارم والقنا الذبل فأمر بقتله، ومضى الرسول فوجده قد مات، فقال: لقد هممت أن أنبش عظامه فأحرقها (1).
[292] الرضي اثنان: " محمد بن الحسين الموسوي " صاحب نهج البلاغة و " محمد بن الحسن " صاحب شرح الكافية الذي قال السيوطي: لم يؤلف مثل شرحه في النحو جمعا وتحقيقا.
[293] ركن الدولة أبو عضد الدولة وهو " الحسن بن بويه " وكان ابن العميد الكاتب الذي لقب الصاحب بالصاحب لمصاحبته كاتبه.
وفي كامل الجزري: من أعجب ما يحكى من حسن نيته وكرم مقدرته أن وشمكير لما اجتمعت معه عساكر خراسان كتب إليه يتهدده بألفاظ قبيحة، فلم يتجاسر كاتبه أن يقرأه، فأخذه وقرأه بنفسه وقال لكاتبه: أكتب إليه: " أما جمعك فما كنت أهون منك علي الآن، وأما تهديدك فو الله! لئن ظفرت بك لأكرمنك " فلقي حسن نيته فقتل خنزير وشمكير في صيده، وكان له عدو - أيضا - بطبرستان لا يزال يقصد أطراف بلاده، فمات ذاك الوقت وعصى عليه أحمد بن هارون الهمداني لما رأى خروج عساكر خراسان إليه، فلما أتاه خبر موت وشمكير مات

(1) لا يوجد عندنا مصدره.
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست