[310] سفرجلة قال: لقب محمد بن الحسين.
أقول: إنما عنون النجاشي كما مر " محمد بن الحسين بن سفرجلة " فتكون " سفرجلة " اسم جدة " محمد " لا لقبه.
[311] سفينة اختلف في اسمه بين " مهران " و " ردمان " و " عبس ".
وفي أسد الغابة سماه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سفينة، لأنه كان معه في سفر فكلما أعيى بعض القوم ألقى عليه سيفه ورمحه وترسه، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " أنت سفينة " فبقي عليه. وكان إذا قيل له: ما اسمك؟ يقول: ما أنا بمخبر سماني النبي (صلى الله عليه وآله) " سفينة " فلا أريد غيره.
وروى في عنوان " سكينة " عنه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " لو أن الدين معلق بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس " وأن النبي (صلى الله عليه وآله) أوصى إليه أن لا يسأل أحدا.
ونقل عن أبي موسى أن الصواب فيه " سفينة " وكون " سكينة " تصحيفا.
[312] السقاء قال: لقب عمران.
أقول: على قول الشيخ في رجاله، ولكن في خبر أحكام طلاق الكافي (1) والتهذيب " علي بن عمران السقاء " (2) كما أن النجاشي قال في " علي بن عمران " المتقدم: المعروف بشفاء.